القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار [LastPost]

هل هنالك أيادي لضرب السياحة في تركيا وتشويه سمعتها؟

📌 من هؤلاء الذين يريدون ضرب السياحة في تركيا وتشويه سمعة تركيا ؟؟ 

نشر الناشط الحقوقي السوري أحمد قطّيع على صفحته الشخصية على الفيس بوك بوستا تطرق فيه إلى السياحة التركية في الفترة الأخيرة ، والاعتداءات التي طالت بعض السياح في آخر فترة .
حيث نشر قائلاً :
قبل اسبوعين تم الإعتداء بالضرب المبرح على شاب سوري في محطة ميترو في ولاية بورصة بحجة أنه كان يصور الفتيات وبعد تفتيش جهازه المحمول لم يجدو فيه شيء وعلى إثرها تم إحالة الشاب للمستشفى ، وقبل عدة أيام تمّ الإعتداء بالضرب على صحفي إسباني وزوجته وقبل يومين تم الإعتداء بالضرب على سائح مصري داخل الميترو بوس ، ولا ندري الدور القادم سيكون على من ؟ 

📌 ماهذه العقلية المشبّعة باللامبالاة بوجود قانون يحمي الإنسان من الإعتداء على جسده ؟ أم أنهم يتعمّدون إلحاق الضرر بمصالح الجمهورية التركية من خلال ضرب السياحة عمداً وزيادة صعوبة الوضع الإقتصادي ؟ 
📌 من الذي يعطي الحق لأيّ شخص بأن يعتدي بالضرب حتى لو إفترضنا جدلاً أنّ الطرف الآخر قد صدر منه أي تصرّف مخل بالقانون . ألا يوجد قانون يحاسب المخطئ أم أنّ هؤلاء يريدون أن يحيلوا تركيا إلى غابة ؟ 
📌 أنا على يقين بأنّ جميع من ارتكب هذه الإعتداءات لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة ببعض السياسيين من الأحزاب التي تهدف إلى محاولة زعزعة الإقتصاد التركي لأهداف لا تتعدى النظر تحت أقدامهم ( 2023 ) ، ولكن ... ألا يعلم هؤلاء أن هذه التصرفات الحمقاء ستستمرُّ آثارها عشر سنوات على أقل تقدير على تركيا واقتصادها وسمعتها ؟ 
📌 محامي الشاب المصري المعتدى عليه أكّد أنّ الصور التي وُجدت في جهازه المحمول كان موكّله يلتقطها من زجاج النافذة للشوارع كأي سائح يلتقط الصور خلال رحلته ، ولم يتم إيجاد أي صور لفتيات كما كان يدّعي المعتدين، والمسكين بسبب عدم معرفته لأي كلمة تركية لم يفهم ماهو سبب الإعتداء عليه وقت الإعتداء . 
📌 ننبّه الحكومة التركية على ضرورة إتخاذ تدابير صارمة لحماية كل إنسان متواجد على الأراضي التركية و ضرورة فتح تحقيق مكثّف حول علاقة هؤلاء المعتدين بتيارات لا تريد الخير لتركيا وتهدف إلى ضرب سمعة تركيا أمام العالم وضرب الدخل الإقتصادي القومي من خلال ضرب السياحة وعدم الإكتفاء بتحقيق روتيني وإعتبار أنّ هذه الإعتداءات فردية فقد تكرّرت مؤخّراً وفي هذا التوقيت بالذات ، وهو دلالة على مانتوقّعه من إرتباط المعتدين بأجندات تهدف لضرب السياحة وتشويه سمعة تركيا .

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق