القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار [LastPost]

كيف نواجه ونقاوم التنمّر والعنصرية التي نتعرّض لها ؟

📌 النقاط العشر الإستراتيجية لمواجهة داء العنصرية ..

📌 كيف نواجه ونقاوم التنمّر والعنصرية التي نتعرّض لها ؟

نشر الناشط الحقوقي السوري أحمد قطّيع  على صفحته الشخصية على الفيس بوك ، بوست تحدث به حول مايخص موضوع العنصرية في تركيا والتي وصفها حسب تعبيره ، بالداء ...
حيث كتب قائلا كثرت مؤخّراً حالات التنمّر والعنصرية التي يواجهها شعبنا السوريّ سواء في تركيا أو لبنان أو غيرها من باقي الدول ، فتارةً تكون تلك العنصريّة صادرة عن دافع ضائقة اقتصادية وتارةً أخرى ناتجة عن إستخدامها كورقة سياسية و غالباً تكون ناتجةً عن مبادء قوميّة ( مفهومة بطريقة خاطئة ) و أفكار منهجيّة . 
ولكي نواجه تلك المواقف العنصرية التي نتعرّض لها فعلينا أن ندرك أنّه يتوجّب علينا التعامل مع تلك المواقف ومع مصدرها أو مفتعليها من الناحية النفسية قبل أن نتعامل معها من نواحي أخرى . 
وبعد أن درست سلوكيات أولائك العنصريين والكثير من المواقف التي وقعت ، وتعمّقت في تحليلها ، خلصت الدراسة إلى عشر نقاط لو قمنا بالإلتزام بها فسوف ننأى بأنفسنا عن أولائك العنصريين أو نخفّف كثيراً من آثارها السلبية علينا ، وسوف يجد العنصريون أنفسهم قد تمّ تحجيمهم . 
1. ارفض الظهور أمام الكاميرات الخبيثة في الشارع . 
يتوجّب الإبتعاد التام عن أي مقابلات مصوّرة يقوم بها اولائك الذين يسمّون أنفسهم إعلاميين والتي يتم إجراؤها مع المارّة في الشوارع ويتم نشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، ورفض أي مداخلة أو مقابلة يحاول إجراؤها أولائك الإعلاميين المأجورين بغالبيتهم ، فتلك المقابلات يتم ترويجها بهدف النيل من المجتمع السوري حتى وإن كنت كمحاور تتقن اللغة التركية وتتقن لغة الحوار لأنّ العنصريين الواقفين في تلك اللحظات يحاولون من خلال تلك المقابلة صب الزيت على النار والنيل منك واستفزازك . 
2 . حافظ على هدوءك .
إذا تعرّضت لموقف عنصري فعليك أن تحافظ على هدوء أعصابك ولا تستفزّ الطرف الآخر ، لأنّ العنصري جُلّ همّه في ممارسته العنصرية تجاهك هو أن يستفزك لتفقد أعصابك أو ليختلق معك مشاجرة وبهذا يكون قد حقق هدفه . 
3 . كُن عطوفاً ..
 فالعنصريّ أحياناً يكون مريض نفسي ويعبّر عن تجارب قاسية أو مشاكل مرّ بها خلال حياته بتلك المواقف العنصرية وهو بحاجة إلى عطف وعندما يجدُ من يعطفُ عليه ستتغيّر نظرته لهذه الحياة فيجدُ أنّ العالم ليس قاسياً كما كان يظنّ .
4 . لاتجادل ولا تحاول إعطاء دروس في الأخلاق .
العنصريون بطبيعة الحال لن يغيّروا معتقداتهم ومبادءهم لذلك لا تكن ذلك الواعظ فهم ليسوا مستعدين لتقبّل النصائح والإستماع لدروس في الأخلاق .
5 . تجاهل العنصري ..
لا تُهدر طاقتك وتضيّع وقتك في التعامل مع الأشخاص العنصريين والمتنمرين . غالباً ما يتنمّر الأشخاص على غيرهم حتى يجذبوا الانتباه إليهم ، لذا سوف يكون من الأفضل أن تتجاهلهم تماماً ولا تُصدر أيّ ردّة فعلٍ إزاء مضايقتهم لك ، لا تمنحهم الفرصة في تحقيق ما يرغبون به ، عِوضاً عن ذلك حاول التركيز على أمور أخرى لكي تُشتّت انتباهك وتبعد تركيزك عنهم.
6 . سيطر على إنطباعك الأوّل ..
عندما تتعرّض لموقف عنصري فإنّ ذلك يستفزّك ويستشيطُ غضبك ، وهذا سيؤدّي إلى توتّر الموقف وربّما يتحوّل إلى شجار ويليه إعتداء باليد أو بأداة حادّة ، لذلك سيطر على أعصابك ولا تتشنّج وتذكّر دائماً أنّ هؤلاء العنصريين هم أقلّ منك ثقافةً وفكراً وأخلاقاً وهم أشخاص غير متسامحين وربّما هم يجهلون أنّ تصرّفهم عنصري ويظنّون أنّه تصرّف نابع عن قومية لكن في الحقيقة هو فهمهم الخاطئ للقومية . 
7 . وثّق إنتهاكهم ...
إذا شعرت أنّك تتعرّض لإنتهاك عنصري فإجعل كميرا هاتفك المحمول على أهبة الإستعداد ثمّ إذا زاد الإنتهاك من العنصريّ أو المتنمّر بحقّك فابدأ فوراً بتوثيق مصوّر ( فيديو ) للإنتهاك وهدّده بالإتصال بالشرطة وفتح شكوى بحقّه وكن حازماً في ذلك . 
8 . إتّصل بالشرطة إذا لزم الأمر ...
إذا قام العنصريّ بأي محاولة للبدء بالإقتراب منك أو محاولة إستخدام يده أو شاهدت موقفاً لشخص يتعرّض لمثل هذا الموقف ، فعليك المسارعة بالإتّصال بالشرطة على الرقم 
112 في تركيا . 
9 . إبتعدوا عن نشر التصريحات التي تحمل الطابع العنصري الصادرة عن بعض الساسة أو المشاهير ..
كما هو معلوم صعوبة المرحلة التي يمرّ بها مجتمعنا السوري وما يتعرّض له من ضغوطات سواءً في تركيا أو لبنان أو مختلف البلدان ، في ظلّ الظروف الإقتصادية القاسية أو المنافسة السياسية الغير شريفة ، الأمر الذي فتح شهيّة بعض الساسة والمشاهير ووسائل الإعلام المأجورة لإستخدام الخطابات العنصرية كوسيلة ضغط غير شريفة والضحيّة هم المستضعفين ، وقيام مجتمعنا السوري بنشر تلك المقاطع أو التصريحات يساعد هؤلاء بزيادة الضغط النفسي على المجتمع السوري مما يؤدي إلى ردات أفعال ناتجة عن توتّر وخوف من المجهول ، إنّ تجاهل هؤلاء سيحدّ من كمية التوتّر التي بات اللاجئ السوري رهينةً لها في الآونة الأخيرة نتيجة مشاهدته اليومية لتلك التصريحات وتلك المقاطع المصوّرة 
التي تنشرها وسائل الإعلام . 
10 . ابتعدوا عن أي ممارسات غير مدروسة ...
بعض السوريين وخاصّةً من فئة الشباب اليافعين يقومون بممارسات خاطئة في الأماكن العامّة خارجة عن الأعراف وهي كثيرة جداً لايمكن حصرها ، وعلينا أن نكون أكثر وعياً ومعرفةً وإطّلاعاً بالأعراف والتقاليد للبلدان التي نعيش فيها . 

تعليقات